متجر سيفيور
مرحبأً بكم زوارنا الكرام نتمنى أن ينال المنتدى على إعجابكم ومن ثم التسجيل فيه وتشريفنا بمواضيعكم وروعة أقلامكم ..
متجر سيفيور
مرحبأً بكم زوارنا الكرام نتمنى أن ينال المنتدى على إعجابكم ومن ثم التسجيل فيه وتشريفنا بمواضيعكم وروعة أقلامكم ..
متجر سيفيور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


متجر سيفيور لكـ وله ولجميع احتياجات عائلتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زوروا صفحتنا على الفيس بوك ..
حمل معنا هذا الكتاب الرائع (استمتع بحياتكـ) لسماحة الدكتور الفاضل محمد العريفي

 

 المحبة في المسيحية حقيقة أم خيال (الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 95
العمر : 41
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : مررررررررة مو تمام
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

المحبة في المسيحية حقيقة أم خيال (الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: المحبة في المسيحية حقيقة أم خيال (الجزء الثاني )   المحبة في المسيحية حقيقة أم خيال (الجزء الثاني ) Emptyالإثنين يوليو 28, 2008 3:26 pm



الحادي عشر : لعلك قرأت - أخي القارئ - عن سفيرة وحنانيا في سفر أعمال الرسل وكيف كانت نهايتهما المحزنة على يد بطرس الرسول .... لقد كانا عضوين في الجماعة المسيحية, وكان أعضاء الجماعة الأوائل يتخلون عن ممتلكاتهم كاملة للجماعة ويبدوا أنهما اخفيا بعضاً من هذه الممتلكات ولم يسلما كل شيء للرب وجنده المخلصون فانتهى الأمر بموتهما على يد بطرس الرسول دون إعطائهما أي فرصة للتوبة!

يقول كاتب سفر أعمال الرسل 5 : 1 :

" وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ بَاعَ مُلْكاً وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذَلِكَ وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. فَقَالَ بُطْرُسُ : (( يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ )). فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ. فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجاً وَدَفَنُوهُ.ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى. فَأَجَابَهَا بُطْرُسُ : (( قُولِي لِي أَبِهَذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟ )) فَقَالَتْ : (( نَعَمْ بِهَذَا الْمِقْدَارِ )). فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ : (( مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجاً )). فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً فَحَمَلُوهَا خَارِجاً وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا. فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ " .

وهنا نسأل :

هل غفر إله المحبة خطيئة هذا الرجل و امرأته؟

الجواب هو.... للأسف و بكل أسف شديد لم يتم غفران خطية هذا الرجل و زوجته لما احتفظا بنصف ثمن الحقل لأنفسهما . وقد أسقطهما اله المحبة صرعي في الحال حتى ان الخوف استولى على قلوب الناس !

ألعل إله المحبة صار منتقم جبار و نحن لا ندري؟

أين هي المحبة والتسامح ؟

هل كان موت حنانيا و سفيرا متمشيا مع روح المسيح الذي قالوا لنا أنه مات لأجل صالبيه؟ ألم يأكل المسيح مع العشارين أي جباة الضرائب والخطاة؟ ألعل المسيح استخدم سلطانه ذات يوم لمعاقبة جباة الضرائب الذين كان يسرقون في جباية الضرائب بشكل روتيني اعتيادي؟ فلماذا إذا يلحق العقاب بهذا الرجل و امرأته و لا يلحق بالعشارين الذين سرقوا و سرقوا في جبايتهم للضرائب؟

الثاني عشر هل من المحبة أنك تدعوا على خراب بيت غيرك؟

اقرأ معي ما قاله المسيح كما في إنجيل متى 23 : 37 : " يَا أُورُشَلِيمُ ، يَا أُورُشَلِيمُ ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا .... هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً ".

الثالث عشر : هل من المحبة انك لا تسلم على من يختلف معك؟

اقرأ معي ما قاله يوحنا في رسالته الثانية 1 : 10 : " إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهَذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ ".

إذن أين هي محبة الأعداء والإحسان إليهم ؟

الرابع عشر : لقد كان يهوذا الأسخريوطى واحداً من اشد أتباع يسوع أخلاصاً له والواحد الغير جليلى من بين الحلقة المقربة ليسوع, ، ويبدو أن يسوع لاحظ أن مشاعره بدأت تتغير, فحاول ان ينبهه الى عاقبة الخيانة متى 26: 24 وبعبارات تهديدية حادة قال المسيح : " وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ! " وتخبرنا الأناجيل بعد ذلك بانتحاره وأعمال الرسل يصف لنا بشاعة موته فقد سقط على وجهة وانشقت بطنه أعمال 1 : 18 لكن على كل حال أوفى يسوع بوعده !!!

الخامس عشر : هل من المحبة انك تنتهر تلميذك وتصفه بالشيطان؟

اقرأ معي ما قاله يسوع لبطرس بحسب إنجيل متى 16 : 23 : " اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي ، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ ".

السادس عشر : كثيراً ما نسمع من المسيحيين بأن الحروب الصليبية التي اندلعت في القرن الحادي عشر ميلادي ضد الشرق الإسلامي كانت حروبا سياسية غايتها التوسع والمسيحية ليست مسئوله عنها. وللرد عليهم نقول الآتي :

كيف لا تكون المسيحية مسئولة عن تلك الحروب والسلطة الكهنوتية هي من باركتها وسعت اليها ؟؟! ألم يكن البابا أربان الثاني Pope Urban II هو الداعي والساعي للحملة الصليبية الأولى ( 1095 - 1099 م ) ؟؟! ألم يكن البابا غريغوريوس الثامن Pope Gregory VIII هو الداعي والساعي للحملة الصليبية الثالثة عام 1187 ردا علي استرداد صلاح الدين للقدس وعودتها للمسلمين؟؟! ألم يكن البابا اينوقنتيوس الثالث Pope Innocent III هو الداعي الى الحملة الصليبية الرابعة 1202 ؟ ألم يكن البابا اينوشنتيوس الثالث الساعي وراء بدء حملة صليبية خامسة جديدة عام 1213 ؟

وأنت تعلم - أخي القارىء - بأن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن بأن قرارات البابا ومجمع الكرادلة هي قرارات تتسم بالعصمة من الضلال وكما يقول القس إلياس مقار :

إن للكنيسة سلطان لا شبهة فيه ، وهي تستمد هذا السلطان من وعد المسيح وأمره إذ قال لبطرس بحسب إنجيل متى 16 : 19 : " وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ ". ( ترجمة فاندايك ) وكيف أن يسوع وعد بان يرسل الروح القدس ليقود الرسل وخلفاءَهم " إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ " ( يوحنا 16: 12-13).

حروب كان الصليب هو إشارة المعتدين فيها ، والبابوية ملهمتها، وقبر المسيح المزعوم وجهتها فكيف لا تكون المسيحية مسؤولة عنها ؟؟؟

ولا يفوتنا ان نذكر بأن تلك الحروب الصليبية ضد الشرق الإسلامي استمرت حوالي مائتي سنة بدأت سنة 1095 ، وانتهت سنة 1291 م .

الخلاصة

ليس الأمر بالبساطة التي يقدمها بعض من الناس, فقراءة ما بين السطور لن يقودك ابداً للنتيجة التي تحاول تسويقها الكنيسة ,هذه النتيجة التي لا توجد أية دلائل تاريخية عليها, بل واقع التاريخ يقدم المسيحية كديانة متسلطة ودموية وذات تاريخ استعماري يثير الرعب, أن قرآءة الأحداث كما هي وكما حدثت يساهم كثيراً في نشر الوعي ويقتل حدة التعصب والعنجهية الدينية لبعض المبشرين المسيحيين الذين يتهمون الإسلام بالإرهاب ...


منقوووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://seviyour-mall.ahlamontada.net
 
المحبة في المسيحية حقيقة أم خيال (الجزء الثاني )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متجر سيفيور :: فئة إيبو للأديان والروحانية :: إيبو الأديان-
انتقل الى: